كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وكان ذا مال ودنيا فأنفقها في العلم.
وقيل: كان يمتنع من جوائز السلطان وله قدم في الورع والتأله.
قال النسائي: ثقة مأمون.
وقال الحارث بن مسكين: سمعته يقول: اللهم امنع الدنيا مني وامنعني منها.
وعن مالك: أنه ذكر عنده ابن القاسم فقال: عافاه الله مثله كمثل جراب مملوء مسكا.
وقيل: إن مالكا سئل عنه وعن ابن وهب فقال: ابن وهب رجل عالم وابن القاسم فقيه.
وعن أسد بن الفرات قال: كان ابن القاسم يختم كل يوم وليلة ختمتين.
قال: فنزل بي حين جئت إليه عن ختمة رغبة في إحياء العلم.
وبلغنا عن ابن القاسم قال: خرجت إلى الحجاز اثنتي عشرة مرة أنفقت في كل مرة ألف دينار.
وعن ابن القاسم قال: ليس في قرب الولاة ولا في الدنو منهم خير.
أحمد ابن أخي ابن وهب: حدثنا عمي قال:
خرجت أنا وابن القاسم بضع عشرة سنة إلى مالك فسنة أسأل أنا مالكا وسنة يسأله ابن القاسم.
وروى الحارث بن مسكين عن أبيه قال: كان ابن القاسم وهو